فيديو مروع يكشف لماذا لا يجب أُسْتَطَاعُ أَنْ يَتِرَكَ الأجهزة الإلكترونية في الشحن ليلا! الولع بالأجهزة الإلكترونية "يؤثر على راحتنا ليلا"


دائما ما تؤكد نصائح الخبراء على ضرورة عدم أُسْتَطَاعُ أَنْ يَتِرَكَ أي جهاز إلكتروني في الشحن ليلا أو أثناء غياب المستخدم، سواء تعلق الأمر بمجرد هاتف ذكي أو حاسوب لوحي أو حتى حاسوب شخصي، فبطاريات تلك الأجهزة تحتوي على الليثيوم بالغة الشدة القصوي الانفجار والاحتراق وأي خطأ بسيط قد يتسبب في كارثة.
الفيديو الجديد والذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والذي نشره موقع صحيفة الديلي ميل البريطانية يظهر كيف أن حاسوبا شخصيا أُسْتَطَاعُ أَنْ يَتِرَكَ في الشحن الكهربائي طيلة الليل في أحد المكاتب المغلقة في مصنع بلاستيك مدينة Letchworth في إنجلترا، مما تسبب في احتراق المكان بالكامل بما فيه من أجهزة إلكترونية.
وأشارت التقارير الصحفية إلى أن الحاسوب المحمول المعني هو من طراز HP Envy علما أن عدد من الطرازات من هذا الحاسوب قامت الشركة باستدعائه بسبب مشاكل في البطارية ناتجة عن احتمالية سخونتها، وفي الفيديو المرفق ترصد كاميرات المراقبة هذا المشهد المروع.
ما هو آخر شيء فعلته قبل الاستغراق في النوم ليلة البارحة؟ ربما كنت تستخدم جهازا إلكترونيا؛ تقرأ رسائل البريد الإلكتروني، أو تتصفح الإنترنت، أو تتابع مواقع التواصل الاجتماعي. أنت لست وحدك في ذلك، إذ تقدّر دراسة أجرتها مؤسسة النوم الوطنية الأميركية أن 48 في المئة من البالغين الأميركيين يستخدمون أجهزة، مثل أجهزة الكمبيوتر اللوحية أو المحمولة، في السرير، فيما تبين الدراسات في بلدان أخرى أن هذه الظاهرة أكثر انتشارا بين البالغين الأصغر سنا. لكن الولع بأجهزتك الإلكترونية يلحق الضرر بنمط نومك: فهو يجعلك تسهر حتى وقت متأخر، وتستيقظ كثيرا خلال الليل. وقد أوضحت مزيد من الأبحاث أن استخدام التكنولوجيا ليلا يمكن أن يكون له تأثير ضار على القدرة على التعامل مع التوتر، وتقدير الذات، والصحة النفسية.
  


وهناك بالفعل العديد من الأجهزة في السوق التي يقال إنها تراقب النوم وتساعد عليه. ويأمل ووكر في استخدام تكنولوجيا التعلم الآلي لإنتاج طرق جديدة للتدخل ومساعدة أولئك الذين لا ينامون كما ينبغي. ويقول: "ينبغي أن يكون من الممكن إنتاج وصفة نوم دقيقة لكل شخص لتحسين نومه. ويمكن لهذا المنتج أن ينظر إلى جدول أعمالك لليوم التالي، ويقترح عليك مثلا أنه قد يكون من المفيد الاستعداد للنوم الآن كي تتمكن من الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم لأن لديك مكالمة مهمة في وقت مبكر في الصباح". وبالمثل، يقول ووكر إن بإمكان الخوارزميات أيضا ضبط أوقات نومنا تدريجيا على مدى عدة أسابيع لمساعدتنا على الاستعداد للرحلات في الخارج، ومقاومة اضطراب الرحلات الجوية الطويلة. ويضيف: "لا شك في أن أجهزتنا تعطل نومنا بشدة. لكنني أعتقد أيضا أنه يمكن للتكنولوجيا أن تكون كذلك وسيلة خلاص لنا من خلال مساعدتنا على تصحيح نومنا".

بعض مواقع اخرى